في عالمنا اليوم الذي يفرض علينا بطبيعته ضرورة الانفتاح على كل الثقافات الأخرى، ويزداد فيه الاتصال الحديث، تعتبر اللغة أكثر بكثير من مجرد أداة تتيح لنا التواصل، فهي تعبير عن الثقافة والمجتمع والمعتقدات، لذلك تأتي الترجمة كأداة حيوية للتواصل بين الثقافات المختلفة والشعوب المتنوعة، فهي ليست مجرد ترجمة للكلمات، بل هي تحويل للمعاني والمفاهيم بين اللغات بدقة ومهنية. لذا وجب تكريمها بتخصيص اليوم العالمي للترجمة للاحتفال بها والذي يصادف الـ 30 من سبتمبر من كل عام.
يعد يوم الترجمة العالمي مناسبة للتفكير في كيفية تأثير الترجمة على حياتنا اليومية، وكيف تساهم في تشكيل العالم من حولنا. إنه دعوة مفتوحة للجميع لتقدير هذا الفن الراقي وأولئك الذين يكرسون حياتهم لتقريب المسافات بين اللغات والثقافات، ولنجعل من هذا اليوم فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين شعوب العالم.