قواعد العمل و سياسة السلوك الوظيفى للعاملين S

قواعد العمل و سياسة السلوك الوظيفى للعاملين لضبط الية العمل وزيادة الانتاجية والفاعلية للشركات
أن كنت تتطلع إلى تبسيط عمليات عملك وزيادة الكفاءة وضبط الية العمل بالشركة؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن منشور المدونة هذا يناسبك. سنناقش أحدث الأدوات والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد الشركات على تحسين عملياتها لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والربحية ..
تتوقع الشركات من موظفيها الالتزام بقواعد السلوك في جميع الأمور المتعلقة بعملهم، وهذا يشمل إظهار النزاهة والشفافية والمساءلة في التفاعلات مع الزملاء والعملاء والجمهور، تتوقع الشركات أيضًا أن يُظهر الموظفون السلوك المناسب في جميع علاقاتهم وتعاقداتهم المتنوعة ، اذ يجب أن يكون الموظفون مهذبين ومهنيين تجاه زملائهم وعملائهم، مع الحفاظ على القيم الأساسية للشركة و يجب على جميع الموظفين السعي لخلق بيئة من الاحترام المتبادل والثقة والتعاون داخل مكان العمل ، وهذا ما تحققه قواعد العمل والسلوك الوظيفى لضبط الية العمل وزيادة الانتاجية والفاعلية بالشركات .

قواعد العمل والسلوك الوظيفى هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله ، و قواعد السلوك هي عبارة عن مجموعة مبادىء ومعايير تهدف إلى ضمان النزاهة والشفافية والمساءلة في جميع مايتعلق باعمال الشركة  بما في ذلك الموظفون والعملاء. 
وتعد قواعد العمل وسياسة السلوك الوظيفى ملزمة بشكل قانوني ، و تهدف إلى بيان قواعد السلوك الوظيفي بما من شأنه إرساء مبادئ الانضباط الوظيفي والشفافية والنزاهة والموضوعية والكفاءة والولاء والفاعلية في سلوك موظفي الشركات أثناء تأديتهم واجباتهم ومهامهم الوظيفية .
الهدف من قواعد العمل وسياسة السلوك الوظيفى
وتهدف قواعد العمل ايضا إلى غرس مكارم الأخلاق لدى الموظفين للنأي بنفسه عن مواطن الشبهات التي قد تنال من كرامة الوظيفة وهيبتها، وتعرض الشركات الى مخاطر جسيمة ناتجة عن اعمال موظفيها والتى يحكمها عقد العمل الموقع ما بين العامل وصاحب العمل 
كما تهدف إلى توجيه الموظفين إلى ضرورة تقديم خدمات مميزة وبجودة عالية وبأعلى درجات المهنية والحيادية حيث إن ترسيخ هذه القواعد السلوكية والأخلاقية من شأنه تحقيق رؤية ورسالة الشركات لتحقيق اهدافها وتطلعاتها  وترسيخ مفهوم الإدارة الرشيدة وتعزيز الأداء الوظيفي والسلوكى للموظفين ومكافأة الموظف المجتهد ومساءلة المقصر وتحسين صورة موظفي الشركات بشكل عام وتحمى الشركات عن المسائلة المدنية او الجنائية وتحمل الموظفين مسئولية اعمالهم التى قد يترتب عليها الفصل من الخدمة فى حالة مخالفة قواعد وسياسات السلوك ، حيث ان علم وانتفاء جهل الموظف بتلك القواعد يعد دليلا سائغا امام كافة الجهات المعنية بأن الشركة قامت بتأدية دورها المطلوب بالتنبية والتدريب للموظفين بقواعد السلوك المفترض على الموظف الالتزام بها وبذل العناية اللازمة لحماية مصالح الشركة على كافة المستويات.